أن سوء الظن قد نهى الله تعالى عنه أيضاً في كتابه، حيث قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ(الحجرات: من الآية12)، كما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً. متفق عليه.
وبالنسبة للتجسس فقد ثبت النهي عنه في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى: وَلا تَجَسَّسُوا(الحجرات: من الآية12)، وقال صلى الله عليه وسلم: يا
معشر من قد أسلم بلسانه ولم يُفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين، ولا
تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله
عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحْه ولو في جوف رحله. رواه الترمذي.
كما قال صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.
والله أعلم.